وقال الأمين العام للحركة الشعبية لاستعادة الحقوق العميد الركن يعقوب زروق: إن الاعتداء المستمر على المسجد الأقصى المبارك الأول من القبلة الأولى والثالث للحرمين الشريفين تحت السيطرة المباشرة. إن توجيهات وتعليمات وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف ، إيتمار بن غفير ، ستؤدي إلى ثورة شعبية فلسطينية مفتوحة بكل الوسائل والأدوات المتاحة ضد الكيان “الصهيوني”.
وأضاف: “على المتطرف بن غفير أن يدرك أن قومًا ولد الشهيد ياسر عرفات والشهيد خليل الوزير والشهيد صلاح خلف ، لن يكون بمقدور أي قوة في العالم الركوع أو تقويض إرادتهم”.
وتابع: “الإجراءات العنصرية للمتطرف الصهيوني بن غفير ستؤدي إلى انهيار دولة الكيان الصهيوني واختفائها من الخارطة الجغرافية والسياسية”.
ودعا كافة المنظمات الفلسطينية إلى توحيد جهودها وطاقاتها لمواجهة المشروع الصهيوني القائم على إبعاد الشعب الفلسطيني عن أرضه المقدسة وبناء المزيد من المستوطنات.
وأشار زروق إلى أن المسجد الأقصى المبارك يعتبر ملكاً لكل العرب والمسلمين على وجه الكرة الأرضية وليس الشعب الفلسطيني فقط. لذلك لا بد من وجود حراك عربي وإسلامي ودولي لإنهاء الإجراءات العنصرية التي يتخذها المتطرف بن غفير تجاه المسجد الأقصى.