دعا التجمع الإعلامي الديمقراطي ، الإطار النقابي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، اليوم الأربعاء ، إلى بناء إستراتيجية إعلامية فلسطينية موحدة قادرة على فضح جرائم الحرب الإسرائيلية التي ترتكب بحق شعبنا الفلسطيني وفضحها. لهم للرأي العام الدولي.
وقال التجمع في بيان وصل الى الوكالة “أخبار”“إن عمليات القتل والإعدامات التي نفذتها الحكومة الإسرائيلية المجرمة وعصابات المستوطنين بحق شعبنا ، والتي راح ضحيتها 83 شهيداً منذ بداية العام الجاري ، بينهم 15 طفلاً ، تعكس العقلية الإرهابية لحكومة الاحتلال التي تواصل ارتكابها. جرائم الفصل العنصري والاضطهاد في محاولة لإنهاء الوجود الفلسطيني “.
وشدد على أنه في مواجهة التصعيد الدموي المستمر ضد شعبنا في الأراضي الفلسطينية وفي قلبه مدينة القدس ، العاصمة الأبدية ، وازدراء المجتمع الدولي لمن يسمون بالفلسطينيين ، يجب أن نثير أصواتنا لتكوين رأي يطالب قادة السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق مع الدعوات الكاذبة ومناورات الولايات المتحدة الشنيعة للعمل على ما تسميه “الحد من العنف والتوتر”.
واضاف ان الرد على هذه اللقاءات يشكل غطاء سياسيا لمجازر وابادة قوات الاحتلال بحق شعبنا مثل لقاء العقبة الأمني.
وعبر المجلس عن رغبته في أن تكف السلطة عن سياسة الصمت والعجز ، مكتفية بإصدار إعلانات الكسل والتسول ، داعياً إلى ضرورة تنفيذ قرارات المجالس الوطنية والمركزية ، وآخرها قرارات مجلس النواب. المجلس المركزي للدورة 31 لوضع حد حقيقي للاحتلال وحكومته الفاشية.
وطالب التجمع القادة الرسميين باللجنة التنفيذية للسلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير بتحمل مسؤولياتهم السياسية والقانونية والأخلاقية تجاه شعبنا وحقوقه ومصالحه وكرامته الوطنية ، واتخاذ الإجراءات العملية والميدانية ، بما في ذلك إعلان الانسحاب من مسار العقبة – شرم الشيخ الأمني ، محذرا من تورط قيادات سياسية في السلطة في فتنة دموية ضد شعبنا يمثلون فيها الاحتلال وقطعان المستوطنين فيه.
وحول استمرار مجازر الاحتلال في مدينتي جنين ونابلس ، أكد المجلس على ضرورة حماية المقاومة الشعبية والمسلحة لشعبنا في الضفة الغربية الفلسطينية ، من خلال تشكيل قيادة وطنية موحدة وفعالة وميدانية لنضال الشعب. المقاومة ، وتسليح أنفسنا بإستراتيجية نضالية تزود شعبنا بأدوات التأطير والمواجهة في الميدان ، وعناصر الاستقرار والحزم ، وصد اعتداءات القوات الإسرائيلية المجرمة بالوسائل اللازمة.
كما دعا إلى الحفاظ على دماء الشهداء والعمل على فضح جرائم الاحتلال بإعطاء الأولوية للخطاب الإعلامي الوحدوي على الخطاب القائم على الخيانة والتشكيك ، ووقف كل أشكال الانقسام الداخلي.