يرتكب عدد كبير من الآباء والأمهات أخطاء شائعة أثناء تعليم أبنائهم صيام رمضان.
الأخطاء الشائعة عند تدريب طفلك على الصيام:
– معاقبة الطفل على الإفطار المتعمد يجعله يلجأ إلى الكذب ، والعقوبة تأتي بنتائج عكسية من الكراهية والنفور من الصيام.
إشراك الطفل وإرهاقه في اللعبة حتى ينسى الصيام ، معتقدًا أن إشراك الطفل في اللعبة يجعله ينسى جزاء الصيام.
– ينام الطفل طوال نهار رمضان حتى لا يشعر بالصيام ، وهذا خطأ ؛ لأن الغرض من الصيام تعويد الطفل على الصبر والاحتمال والشعور بالجوع امتثالاً لله وطاعته.
إن مقارنة الطفل بأصدقائه وأبناء جيرانه وأقاربه من نفس العمر غير صحيحة ، لأن كل طفل يختلف عن الآخر من حيث القدرة الجسدية والقدرة على التحمل.
– إجبار الطفل على إتمام الصوم رغم الضغط الظاهر عليه ، إيماناً منه بالثواب الكامل ، دون النظر إلى معاناة الطفل من تأثير الصيام.
توقف جميع الأنشطة الرياضية خلال شهر رمضان يؤثر سلباً على صحة الطفل ، وأفضل أوقات ممارسة الرياضة ساعة قبل الإفطار أو ساعتين بعد الإفطار ، مما يؤخر تعويد الطفل على الصيام في سن متقدمة وعدم تجهيزه للصيام.
– إهمال الحكمة والغرض من صيام رمضان وإرهاق الطفل بالامتناع عن الأكل والشرب فقط ، وعدم استغلال رمضان لتحسين سلوك الطفل وغرس مفاهيم جديدة.
– أقوال خاطئة لأبنائهن في رمضان ، الأمهات اللواتي يخبرن أطفالهن أننا نصوم حتى نشعر بالفقر وهذا خطأ لأن الطفل سيسأل لماذا يصوم المسكين إذن
الأمهات يأمرن الطفل بالصيام ليختبر الله صبرنا ، ولكن الصبر يمكن اختباره بطرق مختلفة ، ليس فقط بالصيام ، فالأمهات أيضًا تأمره بالصيام حتى لا ندخل الجحيم ، وهذا خطأ ، ولكنهم هم نقول أن الله أمرنا بالصوم لكي نؤدب أنفسنا ونمتنع عن الرغبات ، فنحن نصوم لتحقيق وصايا الله.